الصراع الفلسطيني الاسرائيلي احدث الاخبار

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

السلام عليكم أعزاءي اليوم نتكلم معا عن كل ما حدث بين إسرائيل واخواتنا الفلسطينيين في يوم الثلاثاء الموافق الثاني من شهر أغسطس حيث ببالغ الحزن حدث مساء يوم الاثنين اقتحام لمنزل الشيخ بسام وتم اعتقاله وتم الاعتداء عليه وعلى اهل بيته

وها هنا نري مثيرة ترفض استوطان المحتل في شرق نابلس فتواجههم قوات الاحتلال ويسقط الشهيد والمصاب

رحم الله شهدائنا واتم علاج مصابنا

ففي مساء يوم الثلاثاء الثالث من شهر أغسطس أصيب، حوالي 100 مواطن فلسطيني الجنسية برصاص الاحتلال والغاز المسيل للدموع التي أطلقته القوات المحتلة خلال محاولتها تفريق مسيرة رافضة الاستيطان في بلدة بيت دجن شرق نابلس.

وقال الهلال الأحمر، في بيان له، إن "اثنان وعشرون مواطن فلسطيني تلقوا الإسعافات بعد إصابتهم بالرصاص المطاطي وتلقى 75 آخرين الإسعافات الواجبة بعد استنشاقهم الغاز السام والقنابل المسيلة للمدمع".

لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس واللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي بيت دجن والاستيطان دعت للمشاركة في المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان ومصادرة الأراضي.

قتيل واحد والحمد لله وعشرات الإصابات خلال المواجهات والمسيرات الرافضة للاستيطان في الضفة الغربية

وفي نفس اليوم اقتحم العشرات من المستوطنين المحتلين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وبينت هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس طبقا ل وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: ان عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متعاقبة، من جهة باب المغاربة، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى وساحاته.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا في فترتين الولي فترة صباحية والأخرى مسائية، ماعدا يومي الجمعة والسبت، وهذه محاولة احتلالية لفرض التقسيم في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

الوحدة الصاروخية سرايا القدس

يعيشُ الإسرائيليون بشكلٍ عام، في حالة من القلق والرعب بسبب تهديدات المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة ضد أخوانا الفلسطيني في كل ألاماكن، كان أخر جرائم الاحتلال اقتحام بيت الشيخ بسام السعدي في شمال الضفة المحتلة والاعتداء عليه واعتقاله والشيخ من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.

بعد ان تم اعتقال الشيخ بسام والاعتداء عليه وعلى عائلته، دفعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى إعلان حالة التأهب والاستنفار ورفع أعلي درجات الجاهزية لدى مجهديها، والوحدات القتالية التابعة لها، مما جعل الاحتلال وقياداته على توتر وقلق دائم بسبب تهديدات المقاومة. حيث ان العدو واثق تمام الثقة ان المقاومة لن تهدا حتى تلقنه صفعة موجعة لن ينساها بسهولة.

وبعد ان تلقي العدو التهديدات من المقاومة، قرر جيش الاحتلال فورا إغلاق جميع الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية على طول المستوطنات المحيطة والمجاورة بقطاع غزة، وإغلاق شاطئ "زكيم"، ووقوف القطارات بين "عسقلان" و"سديروت" ونشر مجموعات محصنة في مستوطنة محاذية لغزة، وإغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري جنوب قطاع غزة.

المتخصص في الشئون الأمنية والاستراتيجية (د. محمود العجرمي) يرى أن تحركات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق القريبة من قطاع غزة، تأتي ضمن خوف واستعداد والاحتياط من رد المقاومة المتوقع على جرائم العدو بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة، واقتحام منزل الشيخ بسام السعدي واعتقاله ذلك القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي تم الاعتداء عليه وعلى اسرته، قائلا إن الاحتلال أصبح في قلق شديد من ردة فعل المقاومة الفلسطينية.

وأشار الاخر العجرمي في مقابلة أن تصريحات وتهديدات المقاومة سواء مجتمعة أو منفردة، جعلت جيش الاحتلال إلى اغلاق المعابر الحدودية،

ونوه إلى أنه خلال المعارك والمناوشات في السنوات الأخيرة مع قوات الاحتلال، نجحت المقاومة في فرض معادلة الردع بالردع، وهذا قد ادي الي ضعف قوة الردع لدي جيش العدو، جميع القيادات في جيش العدو يخشون ردة فعل المقاومة، لمعرفتهم ان الرد سيكون عنيفة.

وقال الخبير الأمني والشئون الاستراتيجية، أن توحد المقاومة في كل مناطق فلسطين، أصبح يشكل خوف ورعب شديد جدا لدى قوات وقيادات الاحتلال، فلا يمكن للمقاومة أن تترك الاحتلال يستفرد ويستغل أي منطقة أو مدينة في فلسطين، ومعركة "سيف القدس" مثالاً رائع على ذلك.

وها نحن الان نكون قد سردنا أحدث اخبار فلسطين والاحتلال نتمنى ان يزول هذا العدو من أراضينا